143 مشاهدة
أشارت صحيفة شيكاغو تريبيون إلى التطورات الحالية في الشرق الأوسط، حيث أظهرت دعماً متزايداً للقضية الفلسطينية داخل الجامعات الأميركية، في مقابل تجنب الدول الخليجية كالسعودية والإمارات الإعلان عن مواقف قوية.
ففي سياق المقارنة، كان بإمكان السعودية أن تتخذ إجراءات قوية مثل مقاطعة نفطية للضغط على الدول المتورطة في التحالف مع إسرائيل. كذلك، كان بإمكان الإمارات قطع علاقاتها مع إسرائيل، لكن لم يحدث أي من هذه الأمور.
يبدو أن هؤلاء الحكام يرون في القضية الفلسطينية تهديداً لاستقرارهم، مما يشغل انتباههم عن القضايا المهمة كرياضات كرة القدم ورياضة الغولف، ومشاريعهم الضخمة.
وفي محاولة للتطبيع، ذكرت الحكومة السعودية إمكانية دعمها لإعادة بناء غزة من خلال وزير الخارجية فيصل بن فرحان، مع التأكيد على أن هذا يتطلب التزاماً إسرائيلياً بإقامة دولة فلسطينية.