369 مشاهدة
يوقع خبراء مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء ومعهد الفيزياء الشمسية التابع لأكاديمية العلوم الروسية بتعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية جديدة يوم غد.
وبحسب "العربية.نت"، يتوقع الخبراء أن تصل ذروة العاصفة المغناطيسية في الساعة السادسة صباح يوم الثلاثاء، والساعة 12 ظهرًا من نفس اليوم. على الرغم من ضعفها إلى مستوى G1 (أعلى مستوى هو G5)، إلا أنها قد تؤثر في الحالة الصحية للأشخاص الذين يتحسسون من تغيرات الطقس.
وفي ليلة 1 كانون الثاني 2024، شهدت الدورة الشمسية الحالية أقوى توهج (X5.0 درجة)، والذي يُعتبر تقريبًا ضعفًا لتوهج X2.8 الذي حدث في 14 كانون الأول 2023، والذي كان الأقوى حتى تاريخ الآن.
ويذكر أن أعلى توهج للشمس (X8.2) كان في 10 أيلول 2017.
عواصف مغناطيسية: بين تأثيراتها وحماية الصحة
تُعد العواصف المغناطيسية من الظواهر الفلكية المعقدة التي تشغف الكثيرين، فتحمل معها أسئلة حول أسباب حدوثها، وطبيعتها، وتأثيرها على الإنسان والتكنولوجيا. كما تثير تساؤلات حول كيفية حماية أنفسنا وتنبؤ حدوثها.
تأثيرات هذه العواصف لا تقتصر على الجوانب الفلكية بل تتعدى ذلك إلى صحتنا وأسلوب حياتنا. تُشير "العربية" إلى أن هذه العواصف تؤثر على صحة البشر وقد تُسبب مشاكل صحية كبيرة.
وتقول الطبيبة سافينتش آلييفا، أخصائية الأمراض الباطنية، إن العواصف المغناطيسية يمكن أن تظهر علينا بشكل مختلف، من النعاس إلى الاضطرابات النفسية والعاطفية، وحتى حالات من الذعر. وتُضيف أن الأعراض قد تشمل الأرق والصداع والدوخة وعدم انتظام ضربات القلب وآلام المفاصل.
عند حدوث هذه الاضطرابات، ينصح الأطباء بتناول الماء النقي والالتزام بنظام نوم صحي، ويُنصح بتجنب الأطعمة المالحة لتجنب إثارة الجهاز العصبي.
تأثير العواصف على الأشخاص المعرضين للمخاطر
تؤثر العواصف المغناطيسية بشكل خاص على الأشخاص المعرضين للمخاطر، مثل الذين يعانون من مشاكل قلبية وأوعية دموية. يعزى ذلك إلى تأثير هذه العواصف على الدورة الدموية، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
لتفادي ذلك، ينصح الأطباء بضرورة:
إن الفهم العلمي لتأثير العواصف المغناطيسية يعزز أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحتنا ورفاهيتنا في وجه هذه الظاهرة الفلكية المعقدة.