93 مشاهدة
صدرت بيانات مهمة من المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، في ظل التصاعد العدواني الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان. تعرضت الحكومة والرئيس شخصيًا لهجمات سياسية وإعلامية في الأيام الأخيرة بسبب الموقف الذي أعلنه في جلسة مجلس الوزراء. تنوعت الاتهامات بين التلاعب بالخيارات الاستراتيجية للدولة لصالح أطراف داخلية وخارجية، ومحاولة إلغاء اتفاق الطائف أو تقديم لبنان كرهينة لمحاور خارجية.
تم تجاهل الحملة الحالية لأمور أساسية، أهمها أن الموقف الذي أعلنته دولة الرئيس كان معلنًا لجميع الأطراف المعنية منذ بداية العدوان الإسرائيلي. حث فيه على الدول الفاعلة والمؤثرة على ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف العدوان والوصول إلى وقف إطلاق النار، وبعد ذلك التفكير في حل سياسي يركز على قضية فلسطين بشكل شامل وعادل.
كما حذرت دولته من تداولات انتهاكات إسرائيل في لبنان. يظهر أن كل ما قاله يتناغم في سياق موقف متكامل وواضح الرؤية، مؤكدًا على ضرورة حلول دبلوماسية بعيدة عن الصراعات.
بالرغم من الهجمات المتجددة، يستند موقف دولته على مبدأ الفهم والحلول السلمية. يدعو إلى التضامن في هذه الفترة الدقيقة وتجنب التشدد والانقسامات. يحث النقاد على القيام بواجبهم في انتخاب رئيس جديد للبلاد، لأن هذا هو السبيل الوحيد للتحول الجذري.
في الختام، يعتبر دولته أن المزايدات لا تفيد، ويدعو دائمًا إلى التفاهم والحلول الوسطية. موقفه يعكس واقعية ووسطية تجاه التحديات الراهنة.