82 مشاهدة
يرصد وليد جنبلاط، الرئيس السابق لحزب التقدمي الاشتراكي، بقلق ما يجري في غزة وعلى الحدود اللبنانية، ويعبر عن توقعاته بمزيد من التصاعد في المنطقة. يشعر بأنّ قيادة الاحتلال الإسرائيلي تتجاوز الحدود المعتادة، مما يجعل من الصعب تفسير تصرفاتها بمنطق تقليدي.
مع ذلك، فإن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين لا تزيل من جنبلاط قلقه بشأن النتيجة النهائية. يعتبر أن الاحتلال لن يتمكن من القضاء على المقاومة والقضية الفلسطينية، مهما ارتكب من جرائم.
جنبلاط لا يخفي قلقه من تحول المواجهات بين "حزب الله" وجيش الاحتلال إلى حرب واسعة على الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة. يؤكد على أن وجود شخصيات متهورة في الحكومة الإسرائيلية يجعل هذا الاحتمال واردًا في أي وقت.
يشدد جنبلاط على أهمية حماية لبنان والجنوب من أي عدوان إسرائيلي، معتبرًا أن الوضع معقد ودقيق، مما يستدعي التعامل معه بأقصى درجات الحذر والحكمة.
يطالب مندوب الولايات المتحدة آموس هوكشتاين بحل ملف الحدود البرية مع تأكيد حقوق لبنان واستعادة المستندات المهدورة. يشيد بتصريحات الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله حول فرصة تحرير الأراضي اللبنانية بالكامل.
يُلاحظ جنبلاط أن الإدارة الأمريكية ما زالت تحمي إسرائيل بشكل كامل في حملتها الهمجية، ويعبر عن استياءه من عدم تصريح وزير الخارجية الأمريكي بأي كلمة تدعو إلى وقف إطلاق النار لإنهاء العدوان على غزة.
يرى جنبلاط أن المشكلة الحقيقية لإسرائيل وأمريكا ليست مع "حماس" فقط وإنما مع الشعب الفلسطيني بأكمله. يشدد على أن المشروع الأساسي للغرب وإسرائيل هو تهجير الشعب الفلسطيني والتخلص منه.
يشيد بموقف جنوب إفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية ورفعها قضية إسرائيل إلى المحكمة الدولية.