83 مشاهدة
صحيفة يديعووت أحرنوت
خلال الأسبوع سيصل وزير الدفاع الفرنسي ووزير الخارجية الأميركي بلينكن وكذلك مبعوث بايدن الخاص عاموس هوكستين إلى "إسرائيل" ولبنان بهدف التوصل إلى تسوية مع حزب الله:
إبعاد حزب الله عن الحدود مقابل تجديد المفاوضات بشأن الحدود البرية بين "إسرائيل" ولبنان.
وعلّق مسؤول أمني كبير على الجهود قائلا:
- إسرائيل تمد يدها للتسوية السياسية لكن هذه التسوية يجب أن تشمل انسحاب قوات حزب الله من الحدود إلى خط لا يمكن الخروج منه لمداهمة المستوطنات الشمالية.
- إسرائيل تمد يدها إلى التحرك السياسي ولكن إذا لم يحدث ذلك فإن "إسرائيل" لن تتسامح مع حقيقة أنه خلال المرحلة الثالثة في غزة التي ستستمر ستة أشهر سيواصل حزب الله إطلاق النار لمساعدة حماس.
ولن تتمكن "إسرائيل" من تحمل ستة أشهر أخرى من إبعاد السكان من منازلهم.
- في "إسرائيل" يُعتقدون أن حزب الله يفهم أن إزالته من الحدود هو شرط حقيقي لعودة السكان الإسرائيليين إلى المستوطنات الشمالية.
- السؤال هنا هو ما إذا كان التواجد المكثف لقوات الدفاع الإسرائيلية على الحدود يحبط أي محاولة لشن هجمات مفاجئة مثل تلك التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
- من وجهة النظر الإسرائيلية، إذا أصر حزب الله على البقاء عند الحدود - قد تندلع حرب، وفي "إسرائيل" لن يوافقوا على البقاء مع 100 ألف نازح مع مرور الوقت.
- في "إسرائيل" ينتظرون سماع ما يقترحه هوكستين، ومن أين يستمد التفاؤل بالتوصل إلى بعض الحلول؟ نوع من التسوية مع حزب الله.
- التقييم الإسرائيلي أقل تفاؤلاً بكثير، والذي بموجبه سيستمر حزب الله في التضامن مع حماس طوال المعركة بأكملها - حتى لو استمرت لمدة عام كامل.