129 مشاهدة
بعد فترة من الهدوء، عادت "كورونا" لتتصدر قائمة الفيروسات بفعل المتحوّر الفرعي JN1 الجديد النشط في العديد من دول العالم، وخاصةً في أميركا الشمالية والدول الأوروبية. تعد سرعة انتشار هذا المتحوّر، الذي اكتشف في سبتمبر الماضي، سببًا في إعلانه "متحوّرًا مثيرًا للاهتمام" من قِبل منظمة الصحة العالمية.
أظهرت المنظمة الصحية العالمية أن سرعة انتشار المتحوّر JN1 تجاوزت الـ50% في معظم دول العالم خلال الفترة بين 20 نوفمبر و17 ديسمبر، مما يجعله "البديل" المرشح للمتحوّرات السابقة لفيروس "كورونا".
مع انتشار المتحوّر الجديد في الكثير من دول العالم، وصل رسميًا إلى المملكة العربية السعودية وبلغت نسبة الإصابة به 36% حسب "هيئة الصحة العامة السعودية". تتسع دائرة الدول المتأثرة بالمتحوّر الجديد، وتتساءل الأنظار عن احتمال وصوله إلى لبنان.
يتميّز المتحوّر JN1 بقدرته على التهرّب من الجهاز المناعي ويسبب الإصابة بفعالية. يُراقب الخبراء عوارضه، والتي تتمثل في احتقان الأنف والحلق والإجهاد والحرارة، مع إمكانية فقدان حاسّتي الشم والذوق. يؤكد الخبراء على ضرورة اتّخاذ التدابير الوقائية لحماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
رئيس "اللجنة الوطنية للقاح كورونا" عبد الرحمن البزري يطمئن اللبنانيين بأنه "قد لا يطول الأمر لاكتشافه"، مشيرًا إلى أن مراكز الترصد تعمل حاليًا على رصد الجينات، ولكن التحقق من وجوده يستغرق وقتًا بسبب تشابه أعراضه مع الإنفلونزا الموسمية.