191 مشاهدة
رئيس مجلس النواب، نبيه بري، كان يتابع عن كثب التطورات الميدانية في القرى والبلدات الحدودية. تعليقًا على التصاعد العدواني الإسرائيلي واستهداف الأحياء السكنية والمدنيين اللبنانيين، بالإضافة إلى استخدام الأسلحة والذخائر المحرمة دوليًا، ولاحظ خاصة استخدام القذائف الفوسفورية والإنشطارية ضد المناطق الحرجية في خراج البلدات والمناطق الحدودية.
أدان بري هذه السياسة ووصفها بأنها "سياسة الأرض المحروقة" التي تمارسها إسرائيل. وأكد على الضرورة للمجتمع الدولي ولجميع الموفدين الدوليين في المنطقة أن يدركوا الوضع ويتصدوا لهذه الأعمال العدائية.
تواصل بري مع قيادة الجيش وأجهزة وزارة الداخلية والدفاع المدني وجهاز الإطفاء في كشافة الرسالة الإسلامية بهدف المساهمة في إخماد الحرائق التي نشبت والتي نجمت عن استخدام القذائف الفسفورية.