183 مشاهدة
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن الحكومة مستمرة في جهودها الداخلية والخارجية للحفاظ على الوضع الداخلي في لبنان في أقصى درجات الهدوء وتجنب تداعيات الحرب الجارية في قطاع غزة.
وأشار ميقاتي إلى أن هذه الاتصالات تتم بعيدًا عن الإثارة الإعلامية، حرصًا على نجاحها ولعدم إثارة الهلع بين الناس. وأوضح أن الاتهامات التي وجهت للحكومة بالتقصير هي اتهامات سياسية للتحامل وليس لها أساس في الوقائع الواقعية.
وخلال لقاءاته في السرايا، أعرب ميقاتي عن تضامن لبناني كامل مع فلسطين، مشددًا على أنه لا مصلحة لأي طرف بالقيام بأي مغامرة في جنوب لبنان، لأن اللبنانيين غير قادرين على تحملها.
وأكد أن الوضع في لبنان والمنطقة ككل يعد صعبًا ولا يمكن التنبؤ بما سيحدث. وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لمضاعفة استفزازاتها.
وتطرق ميقاتي أيضًا إلى تبادل الاتصالات مع عدة دول ومسؤولين دوليين ومنظمات دولية، مشددًا على ضرورة العمل بهدوء وبعيدًا عن التصاعد الإعلامي، لعدم إثارة المزيد من الخوف بين الناس.
وختم بالتأكيد على أن هناك ضغطًا دوليًا كبيرًا للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وأن هناك عوامل تشير إلى الهدوء إذا مُنعت الاعتداءات الإسرائيلية.