185 مشاهدة
أُجريَت سلسلةٌ من الاتصالات الهاتفية من قِبَل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع قادة بارزين في المنطقة، حيث تركزت هذه المحادثات على مناقشة التطورات الجارية في الشرق الأوسط.
في إطار هذه الجهود الدبلوماسية، ناقش ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، التصعيد العسكري الحاصل في قطاع غزة والمناطق المحيطة به، وما ينطوي عليه من تدهور في الأوضاع يُهدد حياة المدنيين ويعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر.
كما جرت مناقشة موسعة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد الحالي في قطاع غزة والمناطق المحيطة به، والعمل على منع انتشاره في المنطقة بأسرها.
ولي العهد السعودي أكد خلال هذه المكالمات الهاتفية بالغة الأهمية على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيهم لتحقيق حقوقهم المشروعة وتحقيق آمالهم وطموحاتهم، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وكان لولي العهد السعودي اتصال هاتفي آخر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تم خلاله مناقشة الوضع المتصاعد في غزة والمناطق المحيطة بها، وتفاقم الأوضاع التي تشكل تهديدًا لحياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.
ولي العهد السعودي أكد مرة أخرى على أن المملكة ملتزمة بالعمل بكافة الوسائل الممكنة من خلال التواصل مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية، بهدف وقف التصعيد الحالي والمساهمة في منع انتشاره في المنطقة. وشدد على أهمية الالتزام بقوانين القانون الدولي الإنساني وعلى ضرورة عدم استهداف المدنيين خلال النزاعات.
من جهته، قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس خالص الشكر والتقدير للقيادة السعودية على مواقفها الثابتة والدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني ولقضيتهم العادلة في هذه الفترة الصعبة.