4259 مشاهدة
تشير صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى فشل الحملة الأميركية لعزل روسيا بعد مرور عامين على الأزمة الأوكرانية. تؤكد الصحيفة أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس معزولًا كما كان يأمل المسؤولون الأميركيون والغربيون.
وتشير التقارير إلى أنّ الحملة الأميركية لم تؤثر بشكل كبير على بوتين، حيث يظهر تأثيره السياسي والاقتصادي في عدة مناطق حول العالم، بما في ذلك البرازيل والصين والهند.
من خلال زيادة مشتريات البرازيل من الطاقة والأسمدة الروسية، تعزز روسيا اقتصادها بمليارات الدولارات. يعكس تصريح الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا موقفًا متباينًا حيث يروج للتسوية بين روسيا وأوكرانيا.
في الوقت الذي بدأت فيه روسيا عمليتها في أوكرانيا في عام 2022، قامت الإدارة الأميركية بتنفيذ هجوم دبلوماسي وفرض عقوبات اقتصادية. كان الهدف من ذلك تحقيق عزلة اقتصادية وسياسية لروسيا، لكن يظهر أن هذا الهدف لم يتحقق بشكل كامل.
تشير "نيويورك تايمز" إلى أنّ قوة روسيا، المستمدة من مواردها الضخمة من النفط والغاز الطبيعي، تجعلها تتحدى العقوبات بشكل فعّال. يظهر تأثيرها السياسي والاقتصادي في أجزاء متعددة من العالم، مما يعزز قوة بوتين داخليًا وخارجيًا.