110 مشاهدة
الخطة الإسرائيلية لاجتياح رفح تواجه ضغوطًا سياسية وتحديات أمنية
تواجه خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لاجتياح مدينة رفح في قطاع غزة ضغوطًا سياسية وتحديات أمنية، حيث تعتبر التنسيق مع مصر وتأمين مكان لإخلاء السكان عوامل تعيق بدء العملية العسكرية. تتركز مخاوف المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية حاليًا حول إمكانية إدخال أسلحة من مصر إلى غزة دون تفتيش.
وتحذر صحيفة "يديعوت أحرونوت" من دخول مساعدات إنسانية إلى غزة عبر مصر دون فحص، مما يفتح المجال لإمكانية إدخال أسلحة إلى القطاع. هذه المخاوف تأتي في سياق تحدث عن عملية برية في رفح، حيث يرتبط نجاحها بالتنسيق مع مصر وتأمين مكان لإخلاء السكان.
وتشدد وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن عملية محدودة في رفح لرفع شارة نصر لن تكون كافية. يأتي هذا في ظل تصريحات نتنياهو الذي يحث على العمل في رفح، معتبرًا أن الرفض يعني خسارة الحرب في غزة.
فيما يُشار إلى زيارة وفد مصري إلى تل أبيب للتباحث حول الأوضاع في رفح، حيث يحاول المسؤولون الإسرائيليون إقناع مصر بالتعاون في الغزو البري، وهو ما ترفضه مصر.
وتحذر السعودية والأردن من تداول خطير للغاية نتيجة اقتحام القوات الإسرائيلية لرفح. وتشير تقارير إلى تحذيرات مصرية لإسرائيل بتعليق معاهدة السلام في حالة الهجوم البري.