127 مشاهدة
رئيس بلدية "كريات شمونة": الوضع الحدودي كحقل رماية واتساع عواقب الفشل الدبلوماسي
في تصريحات صادمة، وصف رئيس بلدية مستوطنة "كريات شمونة"، أفيحاي شتيرن، الحدود مع لبنان بأنها تشبه مجموعة من البطّ تتعرض لإطلاق نار مباشر من قوة الرضوان المنتشرة على السياج. وأضاف أن الوضع لن يتغير ما لم يتم إبعاد هذه القوة بالقوة والتدخل العسكري.
شدد شتيرن على فشل الاتفاقيات الدبلوماسية والأمنية في تحقيق الاستقرار على الحدود، مشيرًا إلى عجز اتفاق (1701) التابع للأمم المتحدة عن الوفاء بالغرض. وأكد أن المستوطنين في الشمال يدركون تبعات فشل هذه الاتفاقيات، مشيرًا إلى عدم الثقة بالعدو وعدم إمكانية التفاوض معهم.
في تقرير سابق، اعترف شتيرن بتعرضهم يوميًا لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع من قبل حزب الله، مما يؤكد تصاعد التوتر على الحدود. وطالب بضرورة إبعاد حزب الله عن الحدود لضمان عودة السكان إلى منازلهم.
وأخيرًا، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تقرير حول تكلفة حرب محتملة مع حزب الله، مؤكدة أنها قد تكون أكثر تدميرًا ودموية مما تصورته إسرائيل.