214 مشاهدة
عشبة الأشواغاندا: تأثيرها بين الحقيقة والمبالغة
في الأشهر الأخيرة، أصبحت عشبة الأشواغاندا محور اهتمام الكثيرين، سواءً عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث رُفِعَت في سمعة البعض كحلا سحرياً لتقليل التوتر وتعزيز المناعة، أو كتسويق ذكي لمنتج جديد. نقدّم لكم في هذا المقال نظرة على فوائد الأشواغاندا والتساؤلات المحيطة بها.
الأشواغاندا كمعالج طبيعي للإجهاد والتوتر: تعتبر الأشواغاندا عشبة دائمة الخضرة تتواجد في آسيا وأفريقيا، وتُعرف بقدرتها على خفض الأرق والتوتر. تحتوي على مواد تُعتَقَد أنها تساهم في تهدئة الدماغ، وتقليل الالتهابات، وخفض ضغط الدم، وتعزيز جهاز المناعة.
فوائد الأشواغاندا:
الحذر من استخدام الأشواغاندا: على الرغم من فوائد الأشواغاندا، يجب أخذ بعض التحذيرات في اعتبارك:
ومع ذلك، فإن حالات إصابة الكبد المرتبطة بأشواغاندا كانت قليلة بين عينة البحث. وأفادت الدراسة بأن إصابة الكبد تتراوح بين خفيفة إلى متوسطة.
النعاس: قد توفر أشواغاندا تأثيرًا مريحًا يسمح لك بالنوم بسهولة أكبر وتعزز جودة النوم بشكل أفضل. وعلى الرغم من أن هذا الشعور صحي خلال ساعات النوم، فإنه قد يؤثر بصورة سلبية، إذ قد تعاني من الشعور بالنعاس خلال ساعات النهار.
قيء وغثيان: يشكو مستخدمو الأشواغاندا أحيانًا من الشعور بالغثيان، وذلك لأن تناول جرعات كبيرة منها، سواء في شكل مسحوق أو أقراص، قد يسبب تهيج الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى اضطراب المعدة والقيء والإسهال.
أمراض المناعة الذاتية: يجب على الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم باضطرابات المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة تجنب تناول الأشواغاندا. وتُعالَج هذه الاضطرابات عادةً بالأدوية التي تقلل من استجابة الجهاز المناعي.
للتأكد من ملاءمتها لك، يُفضَّل دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام الأشواغاندا.